سطوة قلم........ ؟!!
القلم ,,, و ما أدراك ما القلم
أثقل شيىء يمكن للإنسان حمله
تستطيع به الدفاع عن الحق
و تستطيع به تحويل الحق إلى باطل ,,,
أو تحويل الباطل إلى حق
و الأمر كله متوقف عليك و على مدى إدارك لحجم الأمانة
و عِظم المسؤلية
إن (الأفكار) كانت و ستبقى هى الحافز و الدافع ,,
وراء التطور البشرى و الإنسانى على مر العصور
كل الأيديولوجيات و النظريات التى حكمت البشرية ,,
ما هى إلا (أفكار) أفرزتها (أقلام)
كانت الشيوعية مجرد نظرية ,, وضعها ماراهلا وسهلا فيكم بمنتدى البازي و ماركوز و أنجلز
و كانت الرأسمالية مجرد نظرية ,, وضعها جون ستيوارت مل
و جون لوك و غيرهم
قامت الثورة الفرنسية بناء" على (أفكار) و (نظريات)
فغيرت وجه فرنسا و وجه أوربا إلى قيام الساعة
لهذه الدرجة الأفكار لها قوة و القلم له سطوة ,,
إن القوة الحقيقية تكمن فى قوة (الفكر) و (العقل)
و الحضارات العظيمة البائدة كانت فى الأساس ,,,
تستند إلى (تنسيق فكرى) متين و قوى ,,
و لذلك فآثارها ما زالت موجودة حتى اليوم
أما تلك الحضارات التى كانت قائمة على القوة وحدها ,,,
فقد أصبحت أثرا" بعد عين
و هذا هو الفارق بين (قوة الحضارة) و (حضارة القوة)
و الواقع إن القلم يستمد سطوته و قوته ,,
من خلال التأثير فى (المُتلقى) إما سلبا" أو إيجابا"
و من خلال صُنع (رأى عام) و حالة فكرية و ذهنية معينة
و من هنا تبرز أمانة و مسؤلية القلم ,,
فقد يتسبب مقال صحفى واحد مثلا" فى قطع العلاقات بين دولتين
أو تعكير صفو تلك العلاقات
و قد يتسبب أيضا" فى نزع فتيل التوتر و تنقية الأجواء
قد يتسبب مقال واحد فى تغيير حياة شخص ,,
إما إلى الأفضل و إما إلى الأسوأ
و لذلك من الواجب على كل صاحب (قلم)
أن يدرك جيدا" أن الله وهبه (سلاح فتَّاك)
فليُحسن إستخدامه ,, و ليعرف متى يتقدم و متى يتراجع
و ليقيس ذلك على مقياس (المصلحة و المفسدة)
فأحيانا" يكون إبداء الرأى فى قضية معينة واجب مُقدس
و أحيانا" يكون جريمة كبيرة إذا ترتب على ذلك حدوث فتنة اكبر
أو مفسدة أعظم ,, فهُنا يكون السكوت أفضل
و خصوصا" إذا تعرضت (وحدة الجماعة للخطر)
و بالذات إذا كان صاحب القلم لا يُدرك حجم الأمانة
فليس ضرورة و ليس واجب على كل صاحب قلم أن يُبدى
رأيه فى كل صغيرة و كبيرة
و أتذكر هُنا مقولة لأحد علماء السلف يقول فيها :
(لأن تجتمع الأمة على الباطل خيرا" لها من أن تتفرق على الحق)
و الكلام هُنا هو مجازى بالطبع ,, هدفه التأكيد على وحدة الجماعة ,,
و ليس الدعوة للإجتماع على الباطل
و الأقلام أنواع و أصناف ,,,
هناك أقلام هدفها البناء و الرُقى بالفكر و العقل
و هناك أقلام هدفها الهدم و الإنحطاط بالفكر و العقل
و هناك أقلام مُذبذبة بين هذا و ذاك
و هناك اقلام لا تعرف وجهتها و لا طريقها
و يبقى القلم عامل هدم أو بناء
عامل إنحدار أو ارتقاء
و فى كل الأحوال تبقى له تلك السطوة و المقدرة على التأثير
همســــــــــــــــــــــــة
تذكر عبارات قلمي عندما تقراءها بين الحين والاخر واعلم انني لا املك قلما سحريا ولا خياليا ولكن هو مجرد قلم مجتهد ..
دمتم بحفظ الرحمن
القلم ,,, و ما أدراك ما القلم
أثقل شيىء يمكن للإنسان حمله
تستطيع به الدفاع عن الحق
و تستطيع به تحويل الحق إلى باطل ,,,
أو تحويل الباطل إلى حق
و الأمر كله متوقف عليك و على مدى إدارك لحجم الأمانة
و عِظم المسؤلية
إن (الأفكار) كانت و ستبقى هى الحافز و الدافع ,,
وراء التطور البشرى و الإنسانى على مر العصور
كل الأيديولوجيات و النظريات التى حكمت البشرية ,,
ما هى إلا (أفكار) أفرزتها (أقلام)
كانت الشيوعية مجرد نظرية ,, وضعها ماراهلا وسهلا فيكم بمنتدى البازي و ماركوز و أنجلز
و كانت الرأسمالية مجرد نظرية ,, وضعها جون ستيوارت مل
و جون لوك و غيرهم
قامت الثورة الفرنسية بناء" على (أفكار) و (نظريات)
فغيرت وجه فرنسا و وجه أوربا إلى قيام الساعة
لهذه الدرجة الأفكار لها قوة و القلم له سطوة ,,
إن القوة الحقيقية تكمن فى قوة (الفكر) و (العقل)
و الحضارات العظيمة البائدة كانت فى الأساس ,,,
تستند إلى (تنسيق فكرى) متين و قوى ,,
و لذلك فآثارها ما زالت موجودة حتى اليوم
أما تلك الحضارات التى كانت قائمة على القوة وحدها ,,,
فقد أصبحت أثرا" بعد عين
و هذا هو الفارق بين (قوة الحضارة) و (حضارة القوة)
و الواقع إن القلم يستمد سطوته و قوته ,,
من خلال التأثير فى (المُتلقى) إما سلبا" أو إيجابا"
و من خلال صُنع (رأى عام) و حالة فكرية و ذهنية معينة
و من هنا تبرز أمانة و مسؤلية القلم ,,
فقد يتسبب مقال صحفى واحد مثلا" فى قطع العلاقات بين دولتين
أو تعكير صفو تلك العلاقات
و قد يتسبب أيضا" فى نزع فتيل التوتر و تنقية الأجواء
قد يتسبب مقال واحد فى تغيير حياة شخص ,,
إما إلى الأفضل و إما إلى الأسوأ
و لذلك من الواجب على كل صاحب (قلم)
أن يدرك جيدا" أن الله وهبه (سلاح فتَّاك)
فليُحسن إستخدامه ,, و ليعرف متى يتقدم و متى يتراجع
و ليقيس ذلك على مقياس (المصلحة و المفسدة)
فأحيانا" يكون إبداء الرأى فى قضية معينة واجب مُقدس
و أحيانا" يكون جريمة كبيرة إذا ترتب على ذلك حدوث فتنة اكبر
أو مفسدة أعظم ,, فهُنا يكون السكوت أفضل
و خصوصا" إذا تعرضت (وحدة الجماعة للخطر)
و بالذات إذا كان صاحب القلم لا يُدرك حجم الأمانة
فليس ضرورة و ليس واجب على كل صاحب قلم أن يُبدى
رأيه فى كل صغيرة و كبيرة
و أتذكر هُنا مقولة لأحد علماء السلف يقول فيها :
(لأن تجتمع الأمة على الباطل خيرا" لها من أن تتفرق على الحق)
و الكلام هُنا هو مجازى بالطبع ,, هدفه التأكيد على وحدة الجماعة ,,
و ليس الدعوة للإجتماع على الباطل
و الأقلام أنواع و أصناف ,,,
هناك أقلام هدفها البناء و الرُقى بالفكر و العقل
و هناك أقلام هدفها الهدم و الإنحطاط بالفكر و العقل
و هناك أقلام مُذبذبة بين هذا و ذاك
و هناك اقلام لا تعرف وجهتها و لا طريقها
و يبقى القلم عامل هدم أو بناء
عامل إنحدار أو ارتقاء
و فى كل الأحوال تبقى له تلك السطوة و المقدرة على التأثير
همســــــــــــــــــــــــة
تذكر عبارات قلمي عندما تقراءها بين الحين والاخر واعلم انني لا املك قلما سحريا ولا خياليا ولكن هو مجرد قلم مجتهد ..
دمتم بحفظ الرحمن
2018-05-16, 7:53 pm من طرف كريم نبيل
» نتائج المرحلة الاعدادية والمتوسطة لعام 2011_2012 في العراق
2018-05-16, 7:51 pm من طرف كريم نبيل
» دورة الحوكمة
2018-04-24, 6:45 pm من طرف كريم نبيل
» دورات الشحن والتفريغ
2017-11-26, 8:20 pm من طرف كريم نبيل
» دورات السكرتاريا الحديثة وإدارة المكاتب
2017-11-22, 9:10 pm من طرف كريم نبيل
» دورات الموارد البشرية والتدريب
2017-11-20, 6:29 pm من طرف كريم نبيل
» دورات الموارد البشرية والتدريب
2017-11-20, 6:27 pm من طرف كريم نبيل
» دورات البيئة وسلامة الغذاء
2017-11-14, 7:04 pm من طرف كريم نبيل
» دورات الدفاع المدني ومكافحة الحرائق
2017-11-14, 7:02 pm من طرف كريم نبيل